الجمعة، 15 مايو 2020

مسرح الجرائم

اي حد فينا لما بيقعد مع جده او جدته بيقعد يحكيله حكايه حصلت معاه زمان  او مع حد يعرفوا او حتي في البلد اللي كان عايش فيها ناس كتير بيسمعوا للتسليه مش اكتر و بيعتبرها اسطوره او خرافه بحكم ان الناس دي كبرت في السن بس ده ميمنعش ان في منهم كتير بتبقي حقيقه منهم قصتنا النهارده....
شاب بيقول جدي حكالي عن قصه غريبه اوي كانت بتحصل في بلدهم وهي إنهم كل يوم كانوا بيلاقوا شخص مقتول ومتعلق علي الشجره بدون اي سبب لقتلها وانه كان لقي تسجيل مرمي جنب اخر جثه علي الارض واخده واحتفظ بيه ولما سمعه اكتشف انه يخصه هو وادهالولي عشان انا حفيده الوحيد ولانه في اخر ايامه وحابب اني اسمعه ويبدأ الشريط....
زمان كان في مسرح في بلده مشهور جدا كان تقريبا من اشهر المسارح الموجوده وكان دايما الناس تطلع منه تضحك بس بعد ما صاحبه مات اولاده قفلوه ومعتش بيشتغل تاني فجاه اهل البلد بقي يختفي منهم واحد ورا التاني وبعد اسبوع يلاقوا جثته متعلقه علي الشجره سموها الشجره الملعونه وبداوا يسمعوا اصوات من المسرح ساعتها قالوا ان المسرح ده مسكون وان العفاريت بتخطف الناس وتقتلهم وترمي جثثهم علي الشجره واللي يقول دول اكيد سفاحين وكتر الكلام حوالين الموضوع ده ومحدش عارف اي السبب ومن سوء حظي ان كانت القضيه دي من اختصاصي بعتوني عشان احقق فيها كنت كل مااحاول استفسر من اهل البلد معرفش اوصل لحاجه واكتر شخص كان مشككني فيه الصراحه هو عم اسماعيل كان حارث المدافن اللي بنقول عليه بالعاميه حانوتي كان راجل غريب كان قصير ومليان شويه كدا وسيم وكان شعره اسود سواد الليل علي الرغم من سنه كل مااساله عن حاجه يقولي محدش عارف حاجه عاوز تعرف روح بنفسك واعرف اي اللي حصل وكل مره علي كدا اساله في اي حاجه يقولي نفس الكلام لحد مافي مره كنت داخل المقابر لاقيت اسمه علي قبر من القبور انا اترعبت جريت اسال الناس وبدات اوصف شكله والمشكله انهم قالولي انه مات من ٥ سنين فعلا وده القبر بتاعه بس ازاي ده لسه انا مكلمه امبارح ساعتها قولت انا لازم اروح المكان ده واعرف ليه شبح عم اسماعيل كان عاوزني اروح المكان ده وكان المكان كالآتي تراب في كل مكان ودم اه دم علي خشبه المسرح والجدران والكراسي بس انا مش لفت انتباهي اد الورقه اللي كانت علي خشبه المسرح خليكم معايا نشوف اي المكتوب....
لو انت دلوقتي بتقرا الورقه دي اهرب مع اني اشك انك تلحق لانهم هيقتلوك وهيفضلوا يقتلوا اي شخص يحاول يقف في طريقهم عشان ينتقموا لكونهم اتقتلوا عشان يتباع اعضائهم من قِبَلْ ابناء صاحب المسرح انا اترعبت بسجلكم الشريط ده وانا بدات احس بحركه غريبه في المكان ببص لاقيت شخص مرعب بيقرب عليا اي...ده ده عم اسماعيل......ااااااااه......
وخلص الشريط علي الصرخه اللي سمعتوها دي بس المشكله ان عم اسماعيل ده كان جد جد وكان حارث مقابر فعلا ياتري هو المقصود فعلا ولا لا وياتري كان بيعمل اي في الناس او بالاحري مش هو....روحوا
للاستماع للقصه اضغط هنا


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

فيلا شيكوريل

تروي الممثله يسرا عن حكايتها مع فيلا أبو عوف المسكونه بالعفاريت وهي إنها في ليله من الليالي كانت معزومه في فيلا صاحبتها مها أبو عوف وبعد ما...

Popular Posts